حكاية ولاد آثار الحكيم الثلاثة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لزواج الفنانة آثار الحكيم مع صورا لأبنائها بعد أن كبروا واصبحوا في سن الشباب ، وحظيت الصورة بتعليقات الجمهور الذين أثنوا على جمالها وأناقتها.
فترات صعبة مرة على آثار الحكيم، ولكن السيء لم يأت بعد، في عام 2006 تزوجت آثار من ياسر خليل، وكانت تجمعه بأبنائها علاڤة صداقة، إلا أن الطليق مرة أخرى عاد لتهد-يداته المستمرة، وحصل على حضانة الأطفال مرة أخرى، وافقت آثار وذهب الأطفال طواعية، ولكنه زاد فيما فعله فمنعها من رؤية الأبناء.
بدأ الوالد في إخراج الأطفال من المدرسة، وتعلل بعدم قدرته على دفع المصاريف، ولكن آثار تعهدت بدفع مصاريف المدرسة الدولية كاملة، حينما أبلغت إدارة المدرسة الأم أن الأولاد نفسيتهم سيئة، وأنهم ازدادوا عڼفا ولامبالاة بسبب تهديدات الأب، وكانت النتيجة رسوب أحدهم لأول مرة بينما خرج الاثنان الآخران بملاحق للدور الثاني.
لم يكتف الوالد بذلك، فقد ساومها على الأبناء بأن يظل الأكبر في المدرسة الدولية ويعود الصغيران إلى مدارس أخرى أو أن تدفع مصاريف مدرسة الأكبر كي يعود الطفلان الصغيران إلى مدرستهما، فرفعت آثار دعوى جديدة في محكمة الأسرة؛ لإلزام الأب بإعادة الولدين إلى مدرستهما المعتادة أسوة بالابن الأكبر.
خلال ذلك كانت آثار ممنوعة من رؤية أبنائها ولا حتى في المناسبات، أو في المدرسة، واشترط مجدي جودت أن تدفع آثار القسط الذي دفعه لابنه الأكبر حتى يعود الآخران إلى المدرسة، وأقر القاضي بتقاسمهما القسط وتأجل الحكم.
هكذا حاولت آثار بكل أموالها ونفسها أن تظل علا-قتها قوية بأبائها في النهاية تقاسمت الحضانة مع الوالد، ودفعت مصاريف أبنائها الثلاثة كاملة، وحتى عام 2013، كانت آثار الحكيم تكرم في عيد الأم.
فقد كرمها نادي الصيد الرياضي حت إشراف لچنة المرأة برئاسة سوسن مجاهد، ومعها عضوات اللجنة بصالون المبنى الاجتماعي وكرمت الفنانات آثار الحكيم وسميرة عبدالعزيز وشروق.