الجمعة 18 أكتوبر 2024

مؤسسي الماركات العالمية الذين لا نعرف وجهوهم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ليغو – أولي كيرك كريستيانسن

في بداية الثلاثينيات، افتتح أولي كيرك شركة لصناعة وبيع ألواح الكي والسلالم، لكنه سرعان ما بدأ في تصنيع الألعاب الخشبية، وأطلق عليه كلمة “Lego” والتي تنقسم بالدنمركية إلى مقطعين: “leg” وتعني (اللعب) و”godt” (الجيد)، وفي عام 1947، أجرى تعديلاً على الألعاب ليُحوّلها إلى قطع بلاستيكية وتحتوي على أجزاء خاصة سمحت للأطفال بربطها معاً – هكذا ظهرت لعبة Lego التي نعرفها اليوم. والرائع أن الشركة حافظت على إنتاج قطع Lego متوافقة مع بعضها البعض في جميع أشكالها، فبالرغم من تغيّر الأشكال والتصميم إلا أن الأجزاء المرفقة كانت دائماً كما هي، ولهذا السبب يمكنك دائماً دمج الأجزاء الحديثة مع الأجزاء التي صُنعت منذ البداية! وفارق أولي الحياة عن عُمر يناهز الـ 66 عاماً تاركاً إرث شركته واسمها لأبنائه الأربعة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

باندورا – بير إنيفولدسن وويني إنيفولدسن

افتتحت عائلة إنيفولدسن متجراً صغيراً لبيع المجوهرات في كوبنهاغن عام 1982، من خلال استيراد المجوهرات من تايلاند ثم إعادة بيعها، وكفكرة مشروع فهي تعتبر عادية، لكن وبحلول عام 1987، توسّع النشاط بشكل كبير حقاً ولذا قررا صنع مجوهرات من تصميمهما الخاص، واستغرق الأمر أكثر من 10 سنوات قبل أن تصبح العلامة التجارية باندورا بشهرتها حالياً. وفي عام 2000، تم إنشاء السوار الساحر، وفكرته الفريدة تكمن في أن المشتري يستطيع تخيّل ما يحلو له من تصميم، ويقوموا هم بتنفيذه، ليرتدي كل شخص سواره الفريد. ومنذ ذلك الحين، نمت الشركة وأصبحت عائلة إنيفولدسن واحدة من أغنى الأشخاص في الدنمارك.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 

نايكي – فيل نايت

مشاهير مغمورين

أحب كلاً من المحاسب فيل نايت والعداء والمُدرب الأمريكي بيل باورمان رياضة الجري، ولكنهما لاحظا أن الأحذية التي تُباع في الولايات المتحدة في الستينيات لم تكن مريحة وجيدة بالدرجة الكافية، ومن هنا فكرا في استيراد أحذية من اليابان والتي كانت ذات جودة أعلى وبتكلفة منخفضة نسبياً. وبالفعل حصلا على حقوق توزيع الأحذية في غرب الولايات المتحدة، ليُنشئوا شركة بلو ريبون الرياضية، وبمرور الوقت، ظهرت تحديات العمل مع المورّدين، بل وأصبحت أصعب وأصعب، لذلك قرر فيل وبيل إنشاء علامتهما التجارية الخاصة من الأحذية الرياضية.

ولقد جاء الإلهام لباورمان بتصميم الأحذية حينما نظر إلى ماكينة الوافل الخاصة بزوجته، وفي عام 1978، حصلت الشركة على اسمها الرسمي Nike وشعارها الشهير، والمثير للدهشة أن نايت لم يعجب بكلمة نايكي، وأراد تسمية الشركة باسم آخر، وكل هذه المعلومات تم سردها في كتابه شو دوغ (Shoe Dog) وهي عبارة عن تسجيل لمذكراته.

 

ستاربكس – هوارد شولتز

تم افتتاح متجر ستاربكس في البداية عام 1971 لبيع حبوب البن والمعدات في سياتل (واشنطن) وبحلول عام 1987، كان قد اشترى هوارد شولتز (صاحب متجر جورنال) مقهى ستاربكس، ليكون بمثابة نقطة تحوّل للمكان ويبدأ أخيراً للتحول إلى مقهى حقيقي. واستوحى هوارد أجواء ستاربكس من مقاهي الإسبريسو الإيطالية، ويُمكننا القول أن هوارد هو من صنع المشروبات التي تعتمد على الإسبريسو في الولايات المتحدة، والآن توسع المقهى ليتخطى حدود الولايات المتحدة بل وينتشر في أي مكان في العالم تقريباً.

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات